المرشح بقوه لرئاسة الاتحاد : المرزوقي الاوضاع الاداريه والفنيه والماليه لاتعتبر سيئه

أكد عضو الشرف الإتحادي والمرشح بقوة لتولي منصب الرئيس في الفترة المقبلة الدكتور خالد المرزوقي بأن أوضاع الإتحاد بصفة عامة الإدارية والفنية والمالية لا تعتبر سيئة وأنها مشجعة للدخول في معمة الترشيح

لكرسي الرئاسة والذي تطرق من خلاله البروفيسور الجراح إلى اسباب وجود انقسامات في الشرفيين الإتحاديين، وقال: أن ترعرعت في الإتحاد منذ ايام الصبا وكنت في الإتحاد لاعب ومشجع وإداري وعضو شرف وخدمت ولا زلت أخدم

الإتحاد لأنه حبي الكبير ورغبتي في خدمة الوطن وشبابه بجانب مطالب كثيرة من عدد من المقربين لي من أعضاء الشرف دعتني للعودة مجددا نحو التقدم نحو كرسي الرئاسة الإتحادي ، وهذا بحد ذاته شرف لي كبير ووسام على

صدري ان أكون أحد المطلوبين من الإتحاديين لتولي مهمة الرئاسة، وأضاف طوال السنين الماضية انا لم ابتعد عن الإتحاد وقد كنت مرتبط معهم بشكل مباشر ودائما ما عملت في الخفاء لأنني شخص لا أحبذ الظهور في الإعلام

بكثرة ولكن نستطيعون تسميتها استراحة محارب وترك الفرصة للآخريين لكي يعملوا والحمد لله ان الإتحاد لم يتوقف على احد وظل يسير بشكل تصاعدي ومن حسن إلى أحسن.

وبصراحة ان اشكر الإخوة أعضاء الشرف على ثقتهم الكبيرة والغالية التي منحوها لي بهذا الترشح وأتمنى من الله أن يوفق أي رئيس قادم للإتحاد سواء كنت أنا أو غيري من الإخوة المترشحين حاليا والذين أعتقد أنهم محل ثقة بإذن

الله وجميعهم يتطلعون لخدمة نادي الإتحاد على الرغم من أن كرسي الرئاسة بنادي الإتحاد كرسي ساخن جدا ومن يصبح رئيس عليه أن يتحمل هذه المسؤولية الكبيرة وانا شخصيا تقلدت في عهد إدارة الدكتور عدنان جمجوم

رحمة الله منصب نائب الرئيس وأدرك حجم المسئوؤلية.
وحول معرفته التامة بظروف النادي ومدى قدرته على التأقلم مع الأوضاع، قال: أنا اعرف أن سؤالك تريد به معرفتي بمايحدث لاسيما بشأن القوائم المالية لكن

سأجيب بوضوح وبشفافية لاسيما وان المهندس جمال ابوعمارة والاستاذ طلعت لامي ققد كشفوا كل شيء من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه بالنادي ومع ذلك أن أدرك ان العمل في الأندية يعتبر بمجمل عام عمل تطوعي ولابد

للشخص الذي يرغب في تولي منصب الرئاسة عليه معرفة الأمور بوضوح لاسيما من الجوانب المالية وانا بمعرفتي التامة بما يدور في الإتحاد فإنني أطمئن الجماهير الإتحادية بأن الإتحاد بخير بوجود كوكبة من أعضاء الشرف

يتمناهم أي نادي فهم ليس ينتمون للإتحاد بقدر مايمثل لهم الإتحاد حالة عشق فريدة أمثال العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ والاستاذ منصور البلوي وباقي الأعضاء جميعهم وأعرف ان الإتحاد لو وصلت به الأمور لطريق مسدود

سيتدخل رجالاته لحل أي أزمة وهذه عادات الإتحاديين، أما عن الأمور الإدارية فانا أدرك ان الزمن قد تغير كليا عن الفتر التي كنت بها نائب رئيس وأن المصاريف والميزانيات لم تعد كما كانت عليه في السابق ولكن بقليل من

الحنكة الإدارية والخبرة العملية في مجالات الأندية بجانب الدعم المادي ستكون الأمور جيدة.
واضاف قائلاً: انا لا أتصور ان تكون الأمور المادية عائق في وجهه لخدمة النادي بالرغم من أن المادة اصبحت من المتطلبات الضرورية للنجاح في العمل الرياضي

لكن الإتحاد نادي غني برجالاته وغني بوقفة أعضاء شرفه لذلك كما ذكرت هي مجرد برمجة جديدة تستطيع من خلالها التكييف مع أمور النادي ، أما مشكلة الديون فاقولها بكل صراحة لايوجد هناك نادي في السعودية تحديدا ليس عليه

إلتزامات مالية وهذا أمر طبيعي ونحن عندما تسلمنا النادي في عهد الدكتور عدنان جمجوم كانت هناك إلتزانات مالية وبدأنا في وضع خطط واستراتيجيات لكيفية التخلص من هذه المديونيات والآن انا أمر بنفس التجربة وأدرك ان الأمور

ليست صعبة في هذا الجانب ولكن تبقى الصعوبة فقط في المحافظة على مكتسبات النادي لاسيما وان النادي الآ ن يعتبر نادي بطل لاسيما في كرة القدم والإتحاد بأمانة إرث عظيم والمحافظة على القمة هي الصعوبة لذلك أنا

اعتقد انه ينبغي علينا العمل للمحافظة على انجازات من سبقونا والغستمرار في حصد الألقاب والبطولات في جميع الألعاب والفئات وليس كرة القدم فقط فالإتحاد نادي متكامل رياضي وثقايف واجتماعي.

وعن الزخم الإعلامي ومايحدث خلال الأيام الماضية من تراشق إعلامي بين أعضاء الشرف، قال: الإتحاد نادي للجميع والكل يملك التحدث به في نطاق المسموح ودون الخروج عن النص وماصاحب مسآلة الديون من متابعة إعلامية

كبيرة أعتبره طبيعي لأن الحديث عن الإتحاد بحد ذاته وهو محط أنظار الجميع.
وحول وجود انقسام في الشرفيين الإتحاديين، قال: منذ أن عرفت الإتحاد وهو كذلك يحظى بمحبة أعضاءه والإختلاف بينهم ظاهرة صحية وأعتقد أن الكل يريد

أن يخرج مافي مشاعره ولكن بطرق مختلفة لكن يبقة حب الإتحاد يجمعهم دون وأعيدها مرارا دون الخروج عن النص واللباقة في النقاش لذلك ما ترونه الآن يحدث لا يتعدى كونه (سحابة صيف) وانا متأكد انه مع تنصيب إدارة جديدة

والدخول في معمعة المنافسات تعود الأمور للهدوء من جديد لأن العميد يلعب.
وعن احتياجات النادي في الفترة المقبلة وهو يحتاج لغربة شاملة وإعادة ترتيب الأمور من جديد ،قال: بصفتي بروفيسور في جراحة القلب فأعتقد ان الإتحاد

لايحتاج إلى جراحة وعلته بسيطة وأعتقد أن تشخيص لحالة الإتحاد جيدة ولا يحتاج إلى لدواء بسيط فالعميد بصحة جيدة وسيكون كذلك. وأعد الجماهير الإتحادية وأعضاء شرف النادي أنه في حال وفقنا الله وأصبحت رئيساً للنادي

سأسير بالنادي نحو القمة كما سبقني إخواني مجالس الإدارات السابقين لاسيما وان أعضاء الشرف موجودين وفيهم الخير والبركة لدعم حبهم الأول الإتحاد.