ظهر الرجل الوقور الشيخ احمد حسن فتيحي وقال كلمات تسطر بمداد من ذهب

ظهر الرجل الوقور الشيخ احمد حسن فتيحي وقال كلمات تسطر بمداد من ذهب

في برنامج عناوين ظهر علينا الرجل الوقور الشيخ احمد حسن فتيحي بوقاره المعهود عنه دون تنمق او انفعالية بحسن خلقه المعهود وسطر كلمات مختصرة تسجل بمداد من ذهب ، كيف لا وهو رجل الأعمال المعروف ومن لازم الذهب لا ينطق بحرف إلا من ذهب .
لله درك يا رجل فمثلك هو من يستحق أن يكون شيخا للاتحاديين و ليس رئيسا لمجلس أعضاء الشرف فقط فأنت تستحق أن تكون شيخا لجميع الاتحاديين دون استثناء فإن كان لنا أبا روحيا وهو طلال بن منصور فأنت شيخنا بحق وليس بباطل ، فمن سمعك و أنت تتحدث بهدوئك المعروف عنك وتلك الكلمات الراقية التي تنم عن فكر و أدب و ثقافة تدل على حكمتك .



لم أرد أن أقول عنك حكيم الإتحاد ، لأن هذا اللقب أطلق على الشيخ إبراهيم أفندي سابقا وهو يستحقه ، ولكن لم أجد لقبا خيرا لك من وجهة نظري أطلقه عليك إلا شيخ الاتحاديين ، عموما هذا اللقب ليس منة منا بل سبق أن أطلق على حمزه حسن فتيحي يرحمه الله ، فقد كان شيخا بكل ما تعنيه الكلمة ، واليوم هاهو اللقب يؤول اليك عن استحقاق و اقتدار يا سيدي .



أحمد حسن فتيحي مهما سطرت لك من كلام الإعجاب فلن أفيك حقك بارك الله فيك ، ويكفي أن ما قلته جائت بعد مداخلة ذلك الثرثار الذي أزعج القناة الثانية بثرثرته و أساء لجميع الاتحاديين دون استثناء ، وليته يتعلم و يستفيد من الكلمات التي قلتها في ثواني وكانت هي البلسم الشافي الذي أزاح إساءات ذلك الثرثار ، فهل يتعلم منك فنون الكلم و دماثة الخلق .

الشيخ أحمد حسن فتيحي كم أتمناك أن تكون على قمة مجلس أعضاء الشرف والله أقولها صادقا ، شخصيا أريد رجل بمثل هامتك وقامتك ولو خيرت بينك و بين عودة سمو الأمير خالد بن فهد الى رئاسة مجلس أعضاء الشرف لاخترتك أنت دون تردد ، وهذا ليس انتقاصا من سموه ، ولكن الرجال قدرات ، وقدراتك أنت ومن وجهة نظري تفوق غيرك بكثير .

الشيخ احمد حسن فتيحي و المداخلة الذهبية :-

كانت هي رسالة موجهة تحديدا لطلعت لامي بصفة خاصة و لجميع الاتحاديين بصفة عامه وكان عنوانها مهام رئيس أعضاء الشرف التي لم يفهم معانيها طلعت لامي و أعتقد أنه سيحكم أعضاء الشرف و يوجههم كيفما يريد يدفعه بذلك غروره السقيم .
أعتقد أن طلعت لامي سمع كهام أعضاء الشرف من هذا الشيخ الوقور وكيف كان يتحاور وكيف كانت كلماته تلقائية ولكنها كانت تفوق في قوتها تلك الكلمات المرتبه و المعدة مسبقا .

ماهي مهمة رئيس مجلس أعضاء الشرف ؟

مهمته أن يجمع ولا يفرق ، أن يبني ولا يهدم ، أن يصلح ولا يخرب ، أن يستطيع بقدرته أن يجمع كل هذه الأطياف المختلفة او المتضادة ، المتفقه او المتآخية ، في جو واحد مريح أخلاقي كريم ، لسنا ضد احد ، ولسنا مع أحد ، أحنا كلنا في كيان واحد اللي هو كيان الاتحاد ، أي عضوا شرف يجتهد بطريقته الخاصة ، على أساس أن يضيف شيئ للنادي ، فأنا ابرئ أن يحول الخلاف في حب الكيان الى شخصنة الأمور بطريقة قد لا تكون مقبولة لذا ارجوا أن نطوي صفحة و نبداء صفحة أخرى بدئها الدكتور خالد المرزوقي أمس بكلمة لم أسمعها من قبل فقال رعاية الشباب هي ولاية أمرنا ثم قال رعاية الشباب هي التي تحمينا ، فبالتالي هذا الرجل وضع الصورة في عملية رعاية الشباب بأنهم هم ولاة الأمر وهم الناس الذين يحمونا ويحمونا حتى من أنفسنا ، إذا كان هناك خطاء لابد من الاعتراف به ، حسن الظن موجود موجود ، لا بد أن نقول صدقا وان نعمل بما فيه الروح الأخلاقية الرفيعة المستوى ، بغض النظر عن إنجازاتنا الموجودة ، أن نكون نادي محترم أخلاقيا ، هذا هو كل ما عندي .

الكلام أعلاه للشيخ الوقور احمد حسن فتيحي ، نقلته نصا كما قيل ( و كأني طالب تملى عليه قطعة أملاء ) لم أزد عليه حرفا أو أنقص فيه حرفا ، ولكنه كلام يسطر بمداد من ذهب ، وهذه الكلمات ليست بحاجة مني الى تنميق او خلافه ، فلا يمكن أن تغير من الذهب .

كلمات خرجت من ثغر هذا الرجل الوقور الشيخ احمد حسن فتيحي ، من ثر ملئ باللؤلؤ المكنون ، فعندما يتحدث لا يمكنك بأي حال من الأحوال إلا أن تنصت لما سيقول ، ومجبرا أن تفكر فيما يقول ، ولن أطيل بالمديح او الإطراء فهذا هو القول واضح .

ولكن هل يعي طلعت لامي و أمثاله مثل هذا القول ، أرجوا أن لا يظهر هذه الليلة طلعت لامي ليهاجم الشيخ احمد حسن فتيحي على ما قاله فهذا الرجل اشك بأنه سوي بعد أن قال ما قاله قبل هذه المداخلة التي بها كل رد بليغ على طلعت لامي ومن هم على شاكلته .

بل أن القول أعلاه به رسالة موجهة أيضا الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب والشيخ منصور البلوي و إدارة نادي الإتحاد و جميع الإتحاديين ، ولكن بحكمة الشيوخ وحصافة الأدباء و قول النبلاء ، ومن لم يفهم ما بين السطور فمن الظلم أن يبقى في نادي مثل نادي الإتحاد .

الشهادة الأولى :-
جائت الشهادة الأولى من مقدم البرنامج الجابر الذي أنبهر تماما برصانة الكلمات التي سمعها ولم يكن أمامه شيئ يقوله إلا الثناء لأنه وجد نفسه أمام كلمات واضحة المعاني تسموا بكل ما فيها من معاني الى أهداف بعيدة ، لا يمكن أن تخدش بتعليق أو خلافه .

الجزء الأخر من الحوار ، وهو مدون إملائيا :-

أحب أقلكم شيئ يا سيدي أن نادي الإتحاد الآن بقيادة الدكتور خالد المرزوقي أزعم أنه سيسير الى الأمام ، من أمام كل العراقيل ، من أمام كل الصعاب ، و أن نوفق جميعا لأن نكون قلبا واحد ونموذجا ومثلا لكل الأندية في كل الأصعدة ، أهم شغله في العملية هذه أن تكون النوايا طيبة و أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا و بالتالي سوف ننجح بإذن الله تعالى ، ارجوا كل أتحادي أن يتفق معي بأن يقول الكلمة الخيرة او يصمت .

وما أجمله من ختام ، ولم يجد الجابر عليه إلا الثناء وكيف لا يثني على حكمة تتحدث ، وكانت هذه ألخاتمه بنائا على طلب من الجابر نفسه بعد سماعه للمقدمه ، حيث قال لا أستطيع أن أخدش ما تفضلت به أولا ولك ألخاتمه فكانت ألخاتمه بنفس قوة البداية .

الشيخ أحمد حسن فتيحي كلماتك ليست بحاجة منا الى تعليق ، و إن علقنا فنحن سنكون مع الأسف عابثين لأننا مهما قلنا عنها لن نفيها حقها ، لذلك لن أعلق على ما تفضلت به .

ولكن لماذا تظلمنا يا شيخ الاتحاديين :-

من الظلم يا شيخ الاتحاديين أن نطالبك أن تترأس نادي الإتحاد فهذا المنصب صغيرا عليك ولكن من العدالة أن نطالبك بأن تكون رئيسا لأعضاء شرف النادي ، فالنادي بحاجة الى من هو مثلك ومن الظلم أن لا تكون في قمته فنحن بالفعل بحاجة الى من هو مثلك .
لا أقول هذا تزلفا بل أقوله حقا وهذا ما أشعر به ، فأنت ضالة هذا المجلس الشرفي بل وضالة نادي الإتحاد فمن الظلم جدا أن تكون بعيدا عن محل اتخاذ القرار ، و بما أن النادي في حاجة اليك فأنت تظلم النادي و تظلم جماهير نادي الإتحاد بعدم توليك منصب مجلس أعضاء الشرف .

جلوسك على الكرسي يعني أمرا واحدا أن الجميع سيلتف حولك ، و الجميع سيضع يده بيدك ، ومن لم يضع يده بيدك من أجل النادي فلا مقام له بين أروقة النادي ونحن لا نريده .
النادي أمانة يا شيخ الاتحاديين نستودعك إياها ، عسى أن تعوضنا خيرا عن عضو الشرف الحالي الذي لا هم له ليلا و نهارا الى توزيع التهم يمنة و يسره و شق الصف الإتحادي وحب الذات و الظهور على أكتاف الآخرين بل انه أصبح يعبث بالإتحاد بشكل لم يسبقه عليه أحد .

احمد حسن فتيحي نرجوا من الله العلي القدير أن يعوضنا بك خيرا عندما تجلس على كرسي مجلس أعضاء الشرف الذي عانى الكثير و الكثير بعد أن تركه الحكيم الشيخ إبراهيم أفندي ولم يجد من يملؤه باقتدار ويديره بحكمة الكبار ، فأنت له ومن لم يردك فنحن لا نريده .