حسين عبدالغني إلى النصر السعودي

حسم الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي أمس الجدل الدائر حول مستقبل لاعب فريق نيوشاتل السويسري وقائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسين عبدالغني بتوقيعه للنصر لمدة ثلاث سنوات مع التشديد على عدم الإعلان عن قيمة الصفقة من الناحية المادية باتفاق بين فيصل بن تركي وعبدالغني. وكانت الجماهير النصراوية التفت بشكل مكثف حول منزل فيصل بن تركي إلى أن اضطر رئيس ناديهم وعبدالغني للظهور من خلف الزجاج وتوجيه تحية للجماهير التي هتفت باسم رئيس ناديها واللاعب الجديد، وكان فيصل بن تركي أعلن رسمياً أن إشارة القيادة ستتحول مباشرة إلى عبدالغني وسيحمل القميص رقم (24) وقال: "هو قائد في المنتخب السعودي فمن الطبيعي جداً أن يحمل شارة القيادة في نادينا وهذا فخر لنا".
وأضاف: "كنت على ثقة من بداية المفاوضات بأن لاعب نيوشاتل سيتحول لنا مباشرة وهو صفقة كبيرة ستسجل إضافة غير عادية للنصر ويكفي أن نقول إن له تأثيره الفني على المنتخب وأنا ومن معي في الإدارة لم أواجه أي مشاكل في مفاوضاتنا معه".
في الوقت الذي أشار فيه عبدالغني إلى أنه مدين وسيبقى كذلك وعلى مدار حياته للجماهير الأهلاوية وقال: "أفتخر بعلاقة جديدة مع جمهور النصر وأحرجوني كثيراً برغبتهم في انضمامي إلى ناديهم وهو فريق عالمي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهور هذا النادي العريق".
وأضاف عبدالغني: "قرار الرحيل صعب مع أنني جئت لمحطة كبيرة وكل لاعب يتمنى ارتداء القميص الأصفر إلا أنني لن أنسى الماضيّ، وأقول للجميع ليس بيني وبين الإدارة الأهلاوية أي خلاف وأتمنى من جماهير القلعة أن تتفهم ذلك وألا تقسو على رئيسها الخلوق عبدالعزيز العنقري وأن يجدوا العذر لي وللإدارة في نفس الوقت وأتمنى أن أوفق مع النصر وسأبقى أدعو للأهلي من كل قلبي".
وكان التوقيع تم بحضور أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله ونائب رئيس النادي عامر السلهام وإداري الفريق سلمان القريني