([ تـعـرفـوا عـلـى حـارة المـظـلـومـ ])

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



طيب يا سيدي



اعتقد انه كتير من الناس سمعت بحارة المظلوم خاصة اهل جده بالزات <<--- صح



واللي من خارج جده زي مكه والمدينة ممكن مرة عليهم وفي ناس منهم سمعوا فيها <<--- ارسا على برا يا هو



وممكن اهل نجد والشرقيه والشمال والجنوب ما مرة عليهم نهائيا <<--- اصل الهيئه العليا للسياحه وجودها زي عدمه



طيب يا اخويا انتا وهوا شوفوا في الموضوع هدا حبيت اعرف اللي ما يعرفها



وين الحارة هدي بالنسبة لجده وليش سبب التسميه هدا بالزات ( المظلوم ) <<--- خلاص عرفنا يا صابر



طيب حارة المظلوم تقع في البلد وفي المنطقه التاريخيه بالزبط



سبب التسميه اختلفوا اهل التاريخ فيه بس احنا نقول اللي عندنا ايش وانتوا اختاروا اللي يعجبكم

الأولى :
انه كان في واحد متزوج وكان ماشاء الله جسمه متعافي زي ما نقول وكان مزحه مره تقيل
وفي يوم من الأيام كان يمازح زوجته والمسكين عن حسن نيه ما ادري ايش سوا بالزبط

المهم المره طق عرقها بين يدو وتوفت
المهم مالكم في الطويله كلم اقاربه وقالوله انتا ما كنت تقصد وروح سلم نفسك وان شاء تخرج انتا قتلت من غير قصد
المهم راح هناك والمسكين انحكم عليه قصاص
اقارب الزوجه ما رضيوا يسامحوا والرجال نزل الساحه
لما صار القصاص يقولوا انه لما انفصلت الرقبه عن الجسم الدم كتب كلمة مظلوم
كمان يقولوا والعهده عند الراوي انه القصه هدي رجال قالها من 50 سنة تقريبا

اما التانيه :
قصة تاريخيه معروفه
يقولوا انها صارت ايام الشريف مبارك احمد زيد الأولى في 1132-1133 صارت الفتنه بين الأغوات
ورجال الحاميه من العسكر لانه واح من الأغوات يبغا يدخل العسكريه وما رضيوا يدخلوا الأغوات
زعلوا وعلوا صوتهم على رجال الحاميه وراحوا مسجد تحصنوا فيه
المهم جا القاضي ويبغا يحل المشكله وقلهم تعالوا للصلح الأغوات ركبوا راسهم وماراحوا
القاضي زعل وقال الأغوات عصاه وقال اقتلوهم
الأغوات هنا خاوفوا وصاروا يطلبوا الأمان رجال الحاميه
قالوا لازم نوديهم للشريف في مكه عشان يشوفوا ايش يقول الشرع فيهم
هنا وافقوا الأغوات ومسكوا منه خمسه ورسلوهم على مكه
هنا يقلك ثبت على الأغوات القضيه وامر الشريف انه ناس تتعاقب وناس تنفى من الحجاز
الأغوات ما اقتنعوا ورسلوا للخليفه في تركيا اقنعوا المسؤولين هناك انهم مظلومين
وان سبب الفتنه كان تحريش ( وشايه ) من اهل المدينه
وانه يقلك كان الراس المدبر واحد اسمه عبدالكريم البرزنجي
بعد كدا صدر امر من بقتله وشرد ( هرب ) لجده
مسكوه الشريف حق جده وبعد كذا صدر الأعدام
شنق يقلك لما عدموه شنقا انهم سابوه مشنوق فصار ينزل من فمه وانفه واذنه دم
لحد ما كتب مظلوم بعد كدا توصتوا المقربين للشريف ودفنوا



ومن بعد الهرجه هذي يقولوا سميت الحاره بهذ الاسم





توته توته خلصت الحتوته