زاوية / هــمس الحقيــقة
ما هذا (التخلف) الاتحادي؟!
عدنان جستنية - الثلاثاء 02 يونيو 2009
تخلف لاعبو نادي الاتحاد (محمد نور وهشام أبو شروان ونايف الهزازي) عن حضور حفل جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي، فأسقطت اللجنة أسماءهم من الجوائز والألقاب التي كان من المفترض أن يحصلوا عليها لو تم التزامهم بـ(الشرط) الأساسي، والذي يفرض حضور اللاعب قبل إعلان النتائج ما دام تمت دعوته كأحد المرشحين لنيل إحدى الجوائز.
ـ قبل أن أعرف السبب الذي حرم اللاعب هشام أبو شروان من جائزة أفضل لاعب وهداف في الموسم ونايف الهزازي لأفضل لاعب واعد ومحمد نور كثاني أفضل لاعب دخلت في معركة مع بعض أعضاء لجنة التقييم من أسماء جمعتني بهم طاولة واحدة في الاحتفال الذي أقامته الرياضية وموبايلي بهذه المناسبة.
ـ كانت الإجابة على السؤال الذي ملأ قاعة الحفل في البحث عن مسببات غياب (الثلاثي) الاتحادي (مجهولا) آنذاك في حين أن هناك من فسره كنتيجة حتمية للتسيب والانفلات والذي أصبح في الآونة الأخيرة سمة و(ظاهرة) واضحة في سلوك لاعبي الاتحاد بعدم مبالاتهم، واستهتار لم يجدوا من (يردعهم) عنه.
ـ وعندما ظهر رئيس نادي الاتحاد بالنيابة الأخ العزيز (رأفت التركي) في برنامج (الجولة) كنت أتمنى أن لا تكون لرجل أحترم جدا عقليته (الإدارية) إطلالته (الأولى) بتلك الصورة المخيبة تماما لكل آمال الاتحاديين والرياضيين عموما، حيث إن المبرر الذي ذكره (مرفوض) شكلا ومضمونا وفيه استخفاف بعقول الناس.
ـ وبحكم العلاقة الطيبة التي تربطني بهذه الشخصية الاتحادية فلا بد لي أن (أصدقه) القول وفقا لـ(شواهد) يبدو لي أنه لم يفطن لها قبل طرح المبرر (غير المقنع) الذي لجأ إليه، حيث إن في الحفل يوجد لاعبون من أندية لها عقود مع شركة الاتصالات لم تمنعهم من الحضور والمشاركة والحصول على الجوائز التي قدمتها الشركة المنافسة (اتحاد موبايلي للاتصالات).
ـ وإن افترضنا أن مبرر رئيس نادي الاتحاد بالنيابة (صحيح)، فهل شركة الاتصالات سوف تقوم بـ(تعويض) اللاعبين المذكورين عن المبالغ المالية التي (حرمتهم) منها بسبب (تخلفهم) عن الحضور وامتثالهم لشرط من شروط العقد المبرم مع النادي؟
ـ وإن فعلت الشركة ذلك مع استبعادي الشديد قيامها بمثل هذه المبادرة فهل يا ترى تستطيع (تعويض) نادي الاتحاد واللاعبين ما هو (أهم) من الجوانب المادية؟.. سؤال سوف أجيب عليه (غدا) بإذن الله في (همس)، آمل أن يكون (بردا وسلاما) على من أعنيهم به، والله الهادي إلى سواء السبيل.